وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عباس مقتدائي، في إشارة إلى الزيارة الوشيكة لسلطان عمان إلى إيران، إن العلاقات الإيرانية العمانية نمت على مدى السنوات الماضية، وقد بذلت الجهود دائمًا لاستخدام قدرات الدول للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي.
وأشار: خلال زيارة رئيس بلادنا حجة الإسلام رئيسي إلى سلطنة عمان العام الماضي، رأينا أن مسؤولي هذا البلد رحبوا ترحيبا حارا بالرئيس ومسؤولينا، وأبرمت اتفاقات جيدة بين البلدين، مما أظهر أن دولتي إيران وسلطنة عمان على المسار الصحيح.
وصرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي: الزيارة الوشيكة لسلطان عمان إلى إيران والاتفاقيات التي ستكون على جدول الأعمال خلال هذه الزيارة يمكن أن تكمل وتستمر في العملية الصحيحة التي حدثت في العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الماضية.
وشدد مقتدائي على أن سلطنة عمان كدولة صديقة وجارة اهتمت دائما بدور الجمهورية الإسلامية الايرانية كواحدة من أكبر دول المنطقة التي تتمتع بقوة متأصلة، وحاولت إقامة علاقات طيبة مع بلادنا مع الأخذ في الاعتبار أن إيران يمكن أن تكون ركيزة لضمان الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة.
وقال مقتدائي حول الرسالة التي يحملها سلطان عمان، علينا الانتظار لأنه بعد زيارة سلطان عمان لبلدنا سيصدر بيان تحدد فيه كل القضايا بغض النظر عن هذا الموضوع، يمكن القول إن العلاقات الودية بين إيران وسلطنة عمان يمكن أن تكون نموذجًا لجميع دول المنطقة.
/انتهى/
تعليقك